السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا أخوآني و أخواتي في الله
هذه نصيحة من أخت محبة لكم في الله تعالى
~~~~~~~~~~~~~
اسمع كثير من الناس هداهم الله تعالى ينطق هاتين الكلمتين
(أمانة) و (بذمتك)
عندما يريدون التأكد من صدق حديث أو أخبر سمعوه
فيقول لقائل الخبر: أمانة؟؟ أو بذمتك؟؟
وكأنه يستحلفه
والدليل على أنه حلف بغير الله تعالى:
أنا لو وضعنا بدل هذه الكلمة كلمة(بالله)لتم المعنى
وهذا أمر عظيم وخطر جسيم
أتدرون ماذا يعني هذا يعني الإشراك بالله تعالى!!!!!! عياذا بالله
لأن المرء عظم غير الله لدرجة أنه صار يحلف به ،،
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
قال صلى الله عليه وسلم
"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "
رواه الترمذي
~~~~~~~~~~~~~~~
وعن خناس بن سحيم قال : أقبلت مع زياد بن حدير الأسدي من الجابية فقلت في كلامي : لا والأمانة فجعل زياد يبكي ويبكي فظننت
أني أتيت أمرا عظيما فقلت له : أكان يكره هذا ؟ فقال : نعم ، كان عمر ينهى عن الحلف بالأمانة أشد النهي
الراوي: زياد بن حدير الأسدي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم:
1/432
~~~~~~~~~~~~~~~
قال صلى الله عليه وسلم
"من حلف بالأمانة فليس منا "
رواه ابو داوود
~~~~~~~~~~~~
وقال:
ليس منا من حلف بالأمانة ، ومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا
صحيح الترغيب ،، صححه الألباني
~~~~~~~~~~~~~~~
وكلمة (فليس منا) عدّها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
من المصطلحات التي تدل على الكبائر
أي إذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعل
وأخبر أن من فعله (ليس منا)
فهذا يدل على أن هذا الفعل من الكبائر عياذا بالله تعالى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولكن اعلم
أن كلمة أمانة،، وبذمتك
إذا لم تريد بها استحلاف أحد ما ،، وإنما أردت بها الذمة والأمانة فلا بأس بذلك
كأن تضع أمانة أو وديعة ،، أو تحتفظ بسر عند أحد
وتقول هذا الشيء أو الأمر اجعله أمانة عندك ،، وهو في ذمتك
فهذا ليس فيه استحلافا ،،، وهو جائز
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد
للامانه:مـــنــقــوووول
تقبلو خالص ودي واحترامي